المشاركة
تعتبر المشاركة المصرفية صيغة استثمارية وتمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، تهدف إلى تحقيق الربح من خلال شراكة الأموال بين المصرف والأفراد. يتم تأسيس هذه المشاركة بين شخصين أو أكثر بهدف ممارسة الأعمال التجارية، حيث يساهم كل طرف برأس المال أو الجهد الإداري. تسعى المصارف من خلال هذه المشاركة للحصول على تمويل، بينما يسعى الأفراد لتحقيق أرباح من مشاركتهم.
أنواع الخدمة:
- المشاركة الثابتة (طويل الأجل): تعتمد على مساهمة المصرف في تمويل جزء من رأس مال مشروع معين، مما يجعله شريكًا في ملكية المشروع وفي الأرباح أو الخسائر.
- المشاركة المتناقصة المنتهية بالتمليك: تتيح للشريك حق الحصول على ملكية المشروع إما دفعة واحدة أو على دفعات، حسب الشروط المتفق عليها.
- المشاركة المتغيرة: تعتبر بديلًا عن التمويل بالحساب الجاري المدين، حيث يُمول العميل بدفعات نقدية حسب احتياجه مع أخذ حصة من الأرباح أثناء العام.
- شراكة الإباحة: تتعلق بالاشتراك العام في حقوق تملك الأشياء المباحة مثل الماء والكلأ والنار.
- شراكة الأملاك: تتضمن اشتراك شخصين أو أكثر في ملك عين معينة ذات قيمة مالية، مثل شراكة الإرث والغنيمة.
- شراكة العقد: تشمل عقود الاشتراك في رأس المال والأرباح، وتتضمن أنواعًا مثل شركة العنان وشراكة المفاوضة وشراكة الأبدان.
مميزات الخدمة:
توافق مع الشريعة
جميع أنواع المشاركة تتماشى مع مبادئ الشريعة الإسلامية، مما يضمن عدم وجود فوائد ربوية.
تنوع الخيارات
توفر المشاركة المصرفية مجموعة متنوعة من الصيغ التي تلبي احتياجات مختلف العملاء.
تحقيق الربح
تتيح الفرصة للأفراد لتحقيق أرباح من استثماراتهم مع المصرف.
تعزيز التعاون
تشجع على التعاون بين المصرف والعملاء، مما يساهم في تطوير المشاريع وتحفيز الاقتصاد المحلي.